كتب: عبدالرحمن علاء
شكر وتقدير للدكتور سعيد الديدامونى إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقاً
سعيتم فكان السعي مشكوراً
إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الامتنان تعبيراً
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر
واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير
هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتور الأكثر من رائع اخصائي الجراحة العامة و المنظار الجراحي والسمنه دكتور سعيد الديدامونى
فبإسمي أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى طبيبٍ يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان .. قبل إن يكون طبيب. . إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه.. ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه … وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج
رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته .. رجل يحمل على عاتقه مسؤولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته..
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجلنا نحن.. يستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا وقفة وفاء.
وهذه باقة ورد أقدمها على استحياء لكم وأنتم كل الباقات والهدايا تعجز عن ترجمة ما نكنه من احترام وتقدير لك.
وهذه حاله من الحالات التى عالجها الدكتور سعيد الديدامونى مدام فاطمه الزهراء ذهبت اليه مثتغيثه من شدة الالم وكانت حالتها صعبه جدا وكان عندها تجمع دموى داخل البطن وتحت عضلات البطن وقفل فى الحالب الأيمن وده كان بعد الولاده القيصريه بفترة قصيره تم إجراء الفحوصات اللازمه وتم تحضيرها لإجراء عملية استكشاف وبالفعل تم إجراء عملية الاستكشاف وتفريغ الكتله الدمويه الخارجيه والداخليه وغسل البطن ( الغشاءالبروتونى) وتم استدعاء الدكتور محمد سعد استشارى جراحة المسالك البولية وإجراء منظار على الحالبين وتركيب قسطره حالب فى الناحيتين . بفضل الله الحاله وها هى الان ذاهبه اليه شاكره الله عز وجل ثم الدكتور سعيد على المجهود المبذول معها بعد اسبوع من إجراء العمليه بابتسامه جميله وامورها طيبه وذهبت اليه هى وزوجها لتقديم الشكر والعرفان له