كتب : مصطفى محمود
أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر أقامت زوجة دعوى تطالب فيها بمتجمد نفقاتها، عن عامين، ودعوى تبديد ضد زوجها، واتهمته بالاستيلاء على مصوغات ذهبية يقدر وزنها بـ 900 جرام ورثتها عن والدتها، بخلاف تخلفه عن رعايتها وأطفالها طوال عامين لتصل إجمالي النفقات لـ 220 ألف جنيه، لتؤكد بدعواها: “ربنا ينتقم منه علقني وتركني عامين، ورفض الانفصال عني خوفاً من رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، والمصوغات الذهبية التي سرقها مني دون وجه حق”.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر: “لم أظن يوماً أن زوجي الذي أحببته سيقوم بسرقتي، رغم وقوفي بجواره طوال سنوات زواجنا التي دامت 14 عام، لأعيش في جحيم منذ علمي بتبديده تلك المصوغات علي السيدات التي تجمعه معهم علاقة غير شرعية”.
وذكرت الزوجة: “عشت برفقته سنوات كنت سندا له في عمله، لم أقصر يوماً في الوقوف بجواره حين أحتاج للمساعدة، ولكنه بعد وفاة والدتي وتسلمي المصوغات جن جنونه وثار ضدي، وبدأ في التخطيط بالزواج من سيدة أخري بأموالي، وحين واجهته تعدي على بالضرب، وهرب وسرق مصوغاتي، ورفض رد حقوقي، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي، وطردني من مسكن الزوجية وامتنع عن منحي حقوقي الشرعية المبرمة بعقد الزواج”.