كتب : محمد عادل
أبدى الإعلامى أحمد شوبير حزنه الشديد لرحيل أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت، مؤكداً ضرورة دعم أسرته بكافة السبل لتخفيف مصابهم الجلل.
شوبير:
وقال شوبيرمصطفى خبّى عليا خبر وفاة أحمد رفعت وعرفت من السوشيال ميديا
وقال فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، “الواحد ما يصدق ياخد يومين إجازة من الشغل فقررت أسافر أغير جو، وطبعا لما مصطفى ابنى عرف خبر وفاة صاحبه أحمد رفعت قال لوالدته بابا نايم بلاش نصحيه عشان ميتخضش”.
وأضاف شوبير، “أنا نومى خفيف قلقت بشوف الشوسيال ميديا لقيت الدنيا مقلوبة وعرفت الخبر الأليم، وسامحونى مودى وحش ومش قادر اتخطى صدمة رحيل أحمد رفعت كان لاعب كبير وقولتله أنت مستنيك مستقبل كبير، وكان لاعب مهذب”.
ويضيف شوبير:”أحمد صديق مصطفى ابنى ولما وقع قررنا نزوره فى المستشفى، وفعلا روحنا وكان بدأ يفوق ويبدأ مرحلة التعافى التدريجى”.
وأضاف شوبير، “توقيت زياتى لرفعت أنا ومصطفى ابنى كانت فى نفس وقت زيارة الوزير، وكانت هناك حالة غضب عارمة لانتشار صورته وتحدثت مع والدته وأبلغتها بأن الصورة هدفها طمأنة الناس على لاعبهم المحبوب ومكنش الوقت يسمح أقعد معاها أكثر من كده”.
وقال شوبير فى برنامجه عبر إذاعة أون سبورت إف إم، “زرت أحمد رفعت فى المستشفى عقب سقوطه فى الملعب برفقة ابنى مصطفى شوبير، وكان فى نفس وقت زيارة الوزير، وكانت هناك حالة غضب عارمة لانتشار صورته وتحدثت مع والدته وأبلغتها بأن الصورة هدفها طمأنة الناس على لاعبهم المحبوب”.
شوبير: قلبى موجوع بسبب أحمد رفعت.. وهذا مقترح لدعم أسرته وبلاش مباريات العصر
وأضاف شوبير، “أحمد رفعت لو ليه حق لازم ياخده وبطالب بفتح تحقيق والغلطان يتحاكم ويتحبس بس بلاش تهم بالباطل”.
وتابع شوبير، “لدى اقتراح بخصم 5% من راتب كل لاعب بالأندية الثلاثة الكبيرة تخصص لـ أسرة أحمد رفعت، كلنا طلعنا من أسر بسيطة ووقفنا جنب ناسنا ورفعت كان شايل أسرته ولازم نقف معاهم فى مصابهم الجلل، رفعت خلاص راح ومش راجع يبقى ندور على أي حاجة نعملها”.
واستكمل شوبير، “لازم نلغى ماتشات الرابعة عصراً عشان منخسرش لاعب جديد، ولازم نعمل لجنة طبية، قلبنا موجوع على فراق أحمد رفعت ومش هنستحمل نخسر لاعب جديد”.
ورحل أحمد رفعت، صانع ألعاب مودرن سبورت، صباح أمس السبت عن عمر 31 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية على أثر الوعكة التي تعرض لها من قبل فى مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي بالدوري، حيث سقط على الأرض فاقداً الوعي دون أي تدخل، بسبب توقف عضلة القلب.