كتب: مصطفى سليم
كليوباترا السابعة التى تولت الحكم وعمرها 17 وزوجها 10 اعوام وبعد ثلاث سنوات ارادت ان تستقل بالحكم مما ادي الي قلق رجال القصر وبدأوا يوجهون لها الدسائس والتهم فنجح رجال القصر في اثارة غضب شعب الاسكندرية عليها فهربت خوفا تجاه الحدود الشرقية لتجمع معها قوات لمساعدتها في المواجهة .
وفى يوم 2 اكتوبر وصل قيصر الي الاسكندرية وبدا يسير في الشوارع فارسل استدعاء الي كليوباترا واخيها فاستجاب اخيها ولكن كليوباترا جائت متخفيه خوفا علي حياتها متخفية في سجادة فأثرت علي قيصر واقنعته بوجهة نظرها ولما وصل اخيها تاني يوم احس بانحياز قيصر لها فثارت ثورة لفتت الأنظار واخذ الجموع يلتفون حول القصر فاخذ قيصر للخروج لتهدئتهم وقرا عليهم وصية بطليموس الزمار ولكن الأوصياء علي الملك الصغير إستائوا من هذا التصالح واثارو الإسكندريون ضد قيصر واصبح موقفه حرجا فاضطر الي حرق سفنه خوفا من استيلائهم علي أملاكه مما ادي الي حريق مكتبة اإلسكندرية مما ادي الي قيام حرب الاسكندرية الشهيرة وانتهت عام 47 ق.م بانتصار قيصر وإعلان كليوباترا ملكة علي البلاد علي ان تتزوج من شقيقها بطليموس الرابع وبعد ان انجبت واطلقت علي ابنها بطليموس قيصر الإسكندريون سخروا منها فأرسل قيصر اليها حتي تلحق به هي وزوجها وابنه فنزلوا في قصره .
و بعد ان تزينت كليوباترا بالحلي الشرقي تقول الشعب وظنوا ان قيصر سينقل العاصمة الي الإسكندرية فقد اقترح اتباع قيصر ان يمنح قيصر لقب ملك علي الولايات حتي يتسني له هزيمة البارثيين فقد تقرر عقد جلسة يوم 15 مارس 44 ق.م لمناقشة هذا الإقتراح فقام النظام الجمهوري بإغتيال قيصر قبل الجلسة عند دخوله للقاعة فوجدت كليوباترة وحدها في روما فتخلصت من شقيقها واشركت ابنها معها في الحكم بعد ان عادت الي مصر.
وبعده ماركوس انطونيوس قرر ان ينتقم لقيصر بالتحالف مع اوكتافيانوس ووضعت الحرب اوزارها وتحقق النصر عام 42 ق.م في معركة فيليب باليونان فاقتسما العالم الروماني فيما بينهما.
ولكن بدا اكتفيانوس يشك في انطونيوس بعد ان تأثر من مبررات كليوباترا مما ادي الي تدهور العلاقة فيما بينهم ولكن نجح اصدقائهم في تصالحهم عام40ق.م.